حتى يغيروا ما بانفسهم

عدد الرسائل : 4 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 20/09/2008

عندما ينظر الإنسان إلى الكون، ويتأمل [ بفطرته الإيمانية ] ما فيه من ‏آيات الآفاق يدرك عظمة خالقه، الله عز وجل، فيسجد مقرا له بأسمائه ‏الحسنى وصفاته العليا. وعندما ينظر إلى نفسه، ويتدبر ما فيها من آيات ‏يدرك حكمة تكريم الله تعالى لهذا الإنسان وتفضيله على سائر خلقه. أما إذا ‏وقف على طبيعة التناغم بين آيات الآفاق والأنفس من جانب، وبينها وبين ‏آيات الذكر الحكيم من جانب آخر، فإن في ذلك دلالة على يقظة آليات عمل ‏قلبه، ونور بصيرته، واتباعه لصراط ربه المستقيم. ‏
فكيف يعيد الإنسان قراءة القرآن والكون للوقوف على هذه المنظومة المتناغمة ‏كقاعدة يقيم على أساسها منهج التغيير النفسي والاجتماعي؟
هذا ما سنواصل الحديث فيه فى المرات القادمه ان شاء الله

عدد الرسائل : 123 تاريخ التسجيل : 26/01/2008