flower
عدد الرسائل : 77 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 28/06/2008
| موضوع: شـروط تــلاوة القــرآن الكريم السبت يونيو 28, 2008 1:41 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم "ورتل القرآن ترتيلا ً" شـروط تــلاوة القــرآن الكريم
القرآن الكريم هذا الدستور الإلهى الذى يمنح قارئه متعة روحية ونفسية عظمى ويلزم على الذى يتشرف بقراءته : * تحسين الهيئة ، استقبال القبلة ، والتطهر وتنظيف الفم بالسواك ، وترك العبث والإلتفات.
* أن يكون على أكمل حالاته من الطهارة ... إستحضار القلب والجلوس فى وقار وأدب مع كتاب الله ،كأنما يسمعه من الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا أراد أحدكم أن يُحدث ربه فليقرأ القرآن ".
* الإستعاذة عند ابتداء التلاوة ، لقوله تعالى " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " ثم البسملة فى مطلع كل سورة عدا سورة براءة
*أن يلتزم الخشوع عند تلاوته وأن يظهر الحزن وأن يبكى أو يتباكى إن لم يمكنه البكاء لقول الحبيب المصطفى صلى اله عليه وسلم : " اتلوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا " رواه ابن ماجه باسناد جيد
* ألا يُسرع فى تلاوته فلا يتم قراءته فى أقل من ثلاث ليال ٍلقوله عليه الصلاة والسلام : " من قرأ القرآن فى أقل من ثلاث ليال لم يفهمه " رواه أصحاب السنن والترمذى
* أن يحسن صوته لقوله عليه الصلاة والسلام : " زينوا القرآ، بصوتكم " رواه أحمد وابن ماجه والنسائى
* أن يخفض القارئ صوته اذا خشى على نفسه رياء أو سمعة أو كان يشوش به على مصل ٍ
* أن يتلوه بتدبر وتفكير واستحضار القلب وتفهم لأسراره ومعانيه .
* أن يجتهد فى أن يتصف بصفات أهل القرآن الذين هم أهل الله تبارك وتعالى وخاصته كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنهما : " ينبغى لقارئ القرآن أن يعرف بليله اذ الناس نائمون ، وببكائه اذ الناس يضحكون ، وبورعه اذ الناس يخلطون ، وبصمته اذ الناس يخوضون وبخشوعه اذ الناس يختالون ، وبحزنه اذ الناس يفرحون . { اللهم انفعنا بالقرآن الكريم واجعله شاهدا لنا لا علينا } وأجعله نورا لنا فى القبور ونور ا لنا يوم النشور ، ونورا يوم نلقى وجهه الكريم .
__________________ اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين : أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أو إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك | |
|